ترك برس
شدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن تركيا ستواصل إعادة عناصر تنظيم الدولة "داعش" إلى بلدانهم، وأنه لا يعنيها استقبال أو رفض تلك البلدان لهذه العناصر.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية، إنه سيتطرق خلال المباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى عزم تركيا في مكافحة "داعش" والثمن الباهظ الذي دفعته في هذا السياق.
وأضاف الرئيس أردوغان "سنرى ما يمكننا القيام به للحد من النهج السلبي المتزايدة حيال تركيا في الولايات المتحدة".
وأكد أن قضية مكافحة الإرهاب ستكون في طليعة المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال محادثاته مع ترامب، واستطرد قائلًا: "نود أن نستهل حقبة جديدة في الأمور التي تتعلق بأمن بلدينا".
وحول التطورات في الشمال السوري، قال أردوغان: "مع الأسف الشديد لا يمكننا أن نقول في الوقت الراهن أن المنظمات الإرهابية انسحبت من المنطقة، يزالون هناك".
كما أشار إلى أعمال الإرهاب المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة.
وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكّنا من تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، أوضح أردوغان أنه سيناقش هذه الأمور مع ترامب خلال زيارته، ومَع الرئيس الروسي بوتين لاحقًا عبر مكالمة هاتفية.
وأمس الاثنين، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، اسماعيل جاتاكلي، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية.
وأوضح جاتاكلي في تصريح لوكالة الأناضول الرسمية، أن سلطات بلاده رحلت صباح اليوم إرهابيا أمريكيا، بعد إتمام إجراءاته القانونية في مركز الترحيل.
وأضاف جاتاكلي أن السلطات التركية تعتزم ترحيل إثنين آخرين أحدهما ألماني والآخر دنماركي، خلال الساعات القادمة، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة إرهابيين.
وأشار إلى انتهاء إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وأنه سيتم ترحيلهم يوم 14 نوفمبر الجاري.
ولفت جاتاكلي إلى وجود 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل المتخذة بحقهم.
وأكد متحدث الداخلية التركية، أن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا، إلى بلدانهم.
والأسبوع الفائت، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده ستبدأ بإعادة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى بلدانهم، اعتبارا من الإثنين المقبل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!