ترك برس
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده تتعاون مع تركيا بغية تنسيق هدنة في ليبيا.
جاء ذلك في كلمة عقب مفاوضات مع وزراء خارجية "ثلاثية الاتحاد الإفريقي"، وفق وكالة "RT".
وأوضح لافروف: "نحن مع زملائنا الأتراك، ضمن إطار الحوار الذي تم تفويضه على أعلى مستوى من قبل رئيسي الدولتين، كنا وما زلنا وسنظل نعمل على تنسيق المواقف التي ستتيح الإعلان فورا عن وقف إطلاق النار والانتقال إلى تسوية جميع المسائل العالقة".
وأشار لافروف إلى أن تركيا تعمل في هذا الاتجاه مع حكومة الوفاق الليبية، مضيفا: "آمل في أنهم سيتمكنون من التوصل إلى الحل الصحيح الوحيد في الظروف الحالية".
في السياق، وصف نائب وزير الخارجية التركي، سدات أونال، إنزال الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بمنزلة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر بأنه "خاطئ وغير مجدٍ".
وأضاف في تصريحات له الأربعاء: "إن محاولات إحياء النظام الشمولي لن تؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار في ليبيا والمنطقة بأسرها".
وتطرق إلى الاعتداءات التي شنها حفتر على الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، لافتا إلى أن موقف تركيا من هذه القضية كان واضحا منذ البداية.
ولفت إلى أن توفير الدعم العسكري والسياسي لحفتر، في سبيل تحقيق أهداف مدمرة ضد الحكومة الشرعية، لا يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويؤثر سلبا على الاستقرار والسلام داخل ليبيا وخارجها.
ودعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، روسيا لسحب مواطنيها الذين يعملون مرتزقة في بلاده.
وانتقد السني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، المجتمع الدولي لالتزامه الصمت إزاء هجمات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس.
وأضاف أن هناك مرتزقة روس يتبعون لشركة فاغتر الروسية ومرتزقة من السودان وسوريا وتشاد يقاتلون إلى جانب حفتر في ليبيا. وفق وكالة الأناضول التركية.
وقال مخاطبا روسيا: "ربما لا يوجد جنود روس نظاميون في ليبيا ولكن شركة فاغنر روسية وهناك مواطنون روس يعملون بها، وعلى الحكومة الروسية سحبهم فورا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!