ترك برس-الأناضول
شدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على أن أنقرة تدعم السلام والاستقرار والتفاوض والحوار بأزمة شرق المتوسط، ولكنها لا تسمح بفرض الأمر الواقع.
وقال الوزير: "عازمون وقادرون على حماية حقوقنا ومصالحنا وحقوق ومصالح أشقائنا في جمهورية شمال قبرص التركية".
جاء ذلك خلال اجتماع ضم قادة الجيش عبر تقنية "فيديو كونفرنس"، الإثنين، لبحث تطورات الوضع شرق المتوسط، والعمليات ضد الإرهاب، وتدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأشار أكار إلى أن الاجتماع الخامس للوفدين العسكريين التركي واليوناني الذي سيبحث "أساليب فض النزاع" سيعقد غدًا في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ولفت الوزير إلى أن الجانب اليوناني يلجأ دائمًا إلى استخدام عبارات مثل "تحرش"، و"توتر"، و"اعتداء"، فيما يخص الأزمة القائمة.
وأضاف: "ما نقوم به ليس تحرشًا ولا توترًا، وإنما نشاط فني وعلمي في جرفنا القاري الذي أعلناه عام 2004، وسبق أن قمنا بأنشطة فيه وليس بالأمر الجديد حاليًا".
وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية الجانب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!