ترك برس
بدأت السيدة نيلغون أوزكورت (47 عاما) من مدينة أيدن التركية، وهي متزوجة وأم لطفلين، في صنع مربى الصنوبر لتقوية مناعة ابنتها. لكنها قررت بعدها مواصلة إنتاج المربى لدعم دخلها المنزلي، لتبدأ بإنتاج 10 برطمانات من مربى الصنوبر، ومع مرور الوقت أصبحت تبيع منتوجها لجميع الولايات التركية وذلك بإنتاج 200 جرة من مربى مخاريط الصنوبر. وتستعد الآن لتسجيل براءة اختراع لطريقة صنع هذه المربى.
بدأت السيدة أوزكورت فكرتها بعد معاناتها من مرض ابنتها بسب نقص مناعتها وحساسيتها تجاه الأدوية الطبية، لذا لجأت الى الطب البديل من قبيل غلي الأعشاب المختلفة مثل أوراق السفرجل والكركم والزنجبيل للحفاظ على مناعة ابنتها جيزم أوزكورت.
سمعت أوزكورت بالفائدة الطبية لمربى الصنوبر على جهاز المناعة لتقوم بإعداده وتكبير مشروعها لتعم فائدة مربى الصنوبر الجميع، حيث بدأت أولًا في تقديم المربى للجيران ليطعموا منه أطفالهم بعدما رأت نتائج ايجابية له على ابنتها، وعندما سارت الأمور على ما يرام فكرت في تكبير مشروعها لتعم الفائدة على الجميع، خاصة أن المربى مفيد للأطفال المصابين بالربو والتهاب الشعب الهوائية وباقي أمراض الجهاز التنفسي، واللذين يعانون من الحساسية تجاه الأدوية.
تقول السيدة أوزكورت إنها حظيت بدعم زوجها مراد أوزكورت في توسيع نطاق إنتاجها لمربى الصنوبر منذ 5 سنوات، كما تلقت دعمًا بقيمة 150 ألف ليرة تركية من "مؤسسة تنمية المشاريع الصناعية الصغيرة ومتوسطة الحجم (KOSGEB)" في عام 2017، لتقوم باستئجار متجر بمساحة 300 متر مربع تحت منزلها وتؤسس شركة تجارية لإنتاج مربى الصنوبر وصل إنتاجها اليوم إلى 81 ولاية تركية حيث يتجاوز سعر الكيلو الواحد من مربى الصنوبر 50 دولارًا، كما تهدف السيدة أوزكورت إلى توسيع نطاق أعمالها وتصدير مربى الصنوبر إلى خارج الوطن.
تؤكد الابنة جيزم أوزكورت أن إنتاج مربى مخروط الصنوبر مهمة شاقة للغاية، وتتابع قائلة: "نقوم أولًا بقطع سيقان أكواز الصنوبر التي نجمعها من أشجار الصنوبر ثم نغسلها ونغليها في مرجل ونضيف السكر، ومن ثمة نقوم بغليها لعدة ساعات، وبعدها نملأ المربى في برطمانات لتصبح جاهزة للبيع".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!