ترك برس
أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً أن غالبية الشعب التركي لم تعد تعتبر الولايات المتحدة صديقاً وحليفاً لبلادهم.
ويأتي الاستطلاع الذي أجري في 29-30 أبريل/نيسان بعد وقت قصير من وصف الرئيس بايدن أحداث عام 1915 بأنها "إبادة جماعية"، وفق موقع "تي آر تي عربي" الحكومي بتركيا.
يعتقد العديد من الخبراء أن المشاعر المتزايدة المعادية لأمريكا في تركيا ناتجة عن وصف الرئيس بايدن أحداث عام 1915 بأنها "إبادة جماعية".
وظهر في نتيجة الاستطلاع أن أكثر من 94% من الأشخاص الذين تحدثوا إلى "استطلاع Areda" إنهم لم يعودوا يعتقدون أن الولايات المتحدة صديقة لتركيا.
وأُجري الاستطلاع، الذي أطلق عليه "ما يسمى بالإبادة الجماعية للأرمن"، بمشاركة 1895 شخصاً. جادل حوالي 91% من المشاركين بأن تصريحات بايدن كانت خاطئة، بينما اعتقد آخرون أنها قيلت فقط من أجل جعل الأمور أصعب على تركيا.
وفيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية في المنطقة، وكذلك على الصعيد العالمي، قال 93.3% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لم يعودوا يعتبرون واشنطن شريكاً استراتيجياً أيضاً.
علاوة على ذلك، قالت نفس النسبة المئوية من الأشخاص أيضاً إن الرئيس بايدن استخدم كلمة "إبادة جماعية" لمجرد ممارسة الضغط السياسي على تركيا.
كما كشف الاستطلاع أن الشعب التركي يريد إغلاق القواعد العسكرية الأمريكية في تركيا.
وحث حوالي 60% من المشاركين بلادهم على تقديم رد ضروري لواشنطن، بينما اعتقد 35% أن رد الفعل الدبلوماسي ضروري.
وتؤكّد تركيا عدم إمكانية إطلاق وصف "إبادة جماعية" على تلك الأحداث، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين.
واقترحت أنقرة مراراً وتكراراً إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين من تركيا وأرمينيا، بالإضافة إلى خبراء دوليين لمعالجة هذه القضية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!