ترك برس
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره التونسي، قيس سعيّد التطورات الأخيرة في البلد العربي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، هو الأول من نوعه منذ الأحداث الأخيرة في تونس.
وأكد أردوغان في الاتصال الهاتفي، لنظيره التونسي أن استمرار البرلمان التونسي بأعماله رغم كل الصعوبات أمر مهم بالنسبة لديمقراطية تونس والمنطقة.
وشدد أردوغان في اتصال هاتفي، الإثنين، مع نظيره التونسي قيس سعيد، على أهمية الحفاظ على استقرار تونس وسلمها الداخلي الهام لاستقرار المنطقة.
وأضاف: "حماية الديمقراطية وضمان الحريات واحترام سيادة القانون في تونس أمور قيمة للغاية"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقبل أسبوع، قرر سعيّد إقالة المشيشي، وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤس النّيابة العامة.
ويقول سعيّد إن تدابيره الاستثنائية تستند إلى الفصل 80 من الدستور، وتهدف إلى "إنقاذ الدولة التونسية"، في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (كورونا).
لكن غالبية الأحزاب رفضت هذه التدابير، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى، ورأت فيها "تصحيحا للمسار".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!