ترك برس - الأناضول
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة قرنفل التركية مرتضى قرنفل، إن ليبيا تعتبر أفضل نقطة انطلاق لتركيا لأخذ زمام المبادرة في الخطط والمشاريع الخاصة بالقارة الإفريقية التي باتت مركز جذب للمنافسة العالمية.
وأوضح قرنفل في بيان، أنه من الممكن لتركيا أن تعزز علاقاتها مع ليبيا أكثر من خلال توقيع اتفاقيات جديدة في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والحياة الاجتماعية.
وأضاف أن المواقف الصحيحة التي سيتم اتخاذها في القارة الإفريقية التي باتت مركز جذب جديد للتجارة العالمية، تلعب دورًا حيويًا في مستقبل تركيا وليبيا.
وشدد قرنفل الذي يتولى رئاسة فرع جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية (موصياد) في ليبيا، على أن العالم بأسره تقريبًا سيتجه نحو القارة الإفريقية خلال المئة عام القادمة، وأن على تركيا أن تطور إصلاحات التجارة الخارجية بطريقة تتناسب مع إفريقيا.
وتابع: "من الممكن لتركيا أن تتوسع في القارة الإفريقية عبر ليبيا، سيكون من السهل لنا التوسع إلى وسط وشرق وغرب إفريقيا من خلال تعزيز علاقتنا مع ليبيا والتي تمتد لأربعة قرون".
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري القائم بين تركيا ودول القارة الإفريقية، وصل إلى 28 مليار دولار، وأنه من الممكن رفع هذا الرقم إلى مستويات أعلى عبر إبرام اتفاقيات تجارية جديدة مع ليبيا.
وأردف: "استقرار ليبيا وأمنها يعتبر مهما جدا بالنسبة لإفريقيا ومن أهم القضايا التي لا ينبغي تجاهلها، ومن الواجب تقديم خدمات استشارية للسلطة السياسية والبيروقراطية في ليبيا وإنشاء بنية تحتية صلبة من أجل بقاء واستمرارية هذا البلد".
وأشار إلى أن ليبيا تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وتمتلك ثروات باطنية قيّمة، وأن استقرارها يستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة لتركيا والعالم الإسلامي والقارة الافريقية برمتها.
كما لفت إلى أن العلاقات بين البلدين ستكتسب بعدًا جديدًا في إطار اتفاقية التعاون في المجالات التربوية والاجتماعية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!