ترك برس

التقت السيدة الأولى لتركيا أمينة أردوغان، عقيلات الولاة والأسر الحاضنة خلال مأدبة إفطار رمضاني أقيمت في إطار مشروع "المبعوثين الطوعيين" في قصر تشانكايا الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وفي كلمة القتها بهذه المناسبة أشارت السيدة أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن الولاة وعائلاتهم يمثلون الوجه المبتسم واليد الرحيمة والظل المطمئن للدولة في المحافظات التي يتواجدون فيها.

وقالت إن "مشروع المبعوثين الطوعيين، الذي أطلقناه في عام 2012، هو نتيجة لهذا الشعور والوعي".

وأضافت: "نحن نؤمن بأن لكل طفل، أولاً وقبل كل شيء، الحق في أن ينمو في بيئة من المودة والأمان. لذا شرعنا في وضع أطفالنا تحت حماية الدولة مع أسرهم الحاضنة".

وذكرت أنه "في هذا السياق قمنا بزيادة عدد الأسر الحاضنة التي تفتح قلوبها أولاً ثم بيوتها لأطفالنا، إلى 8307".

وأوضحت أنه "منذ اليوم الذي أطلقنا فيه المشروع، شاركنا فرحة الآلاف من أطفالنا وأسرهم الحاضنة".

وتابعت: "اليوم، ينشأ ما يقرب من 10 آلاف طفل لدينا في بيئة يسودها السلام والرحمة مع أسرهم الحاضنة التي تحميهم".