ترك برس

علّق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على الأنباء المتداولة حول نقل حركة حماس مكتبها من الدوحة إلى إسطنبول.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأحد، خلال مقابلة مع قناة العربية السعودية.

وحول نقل "حماس" مكتبها إلى إسطنبول، قال فيدان بأن الأمر غير مطروح في الوقت الحالي وأنهم على تواصل مع القطريين حاليا والأولوية وقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتحفيز المنظومة الدولية لدعم الحل القائم على أساس الدولتين.

الوزير التركي نفى أنّ تكون زيارة رئيس المكتب السياسي لـ حماس إسماعيل هنية، إلى إسطنبول ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، لها علاقة بهذا الخصوص.

وتابع: "تمت مناقشة المأساة الجارية في غزة. وما هي السبل الكفيلة للوصول إلى وقف إطلاق النار؟ وما هي وجهات النظر لدى تركيا بهذا الخصوص؟ تم تبادل الآراء حول هذه المحاور".

وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية زاهر جبارين إن الأخبار المتداولة عن نقل مكاتب الحركة من قطر إلى تركيا غير دقيقة، وشدد على أن حماس لن تنقل مكاتبها إلى أي مكان خارج الدوحة.

وفي تصريحات خاصة لشبكة الجزيرة القطرية، أكد جبارين أن هذه الأخبار مردها الضغط الإعلامي على الحركة، مشيرا إلى أن حماس لها مكاتب عاملة في إسطنبول منذ نحو 10 أعوام، وما زالت مستمرة في عملها حتى اليوم.

وفي ما يتعلق بنتائج الزيارة التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى تركيا، واستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له، قال جبارين إن هذه الزيارة نتجت عنها مجموعة من القرارات، منها ممارسة تركيا ضغوطا بما لديها من أدوات سياسية ودبلوماسية من أجل وقف شلال الدم في قطاع غزة، والعمل من أجل وقف إطلاق النار.

وبدأ موضوع إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والقيادة العليا للحركة في إسطنبول منذ أبريل الماضي يثير التساؤلات، ويطرح علامات استفهام جدّية.

وفي تاريخ 19 نيسان الماضي، أعلن مكتب هنية، وصول الأخير إلى تركيا، على رأس وفد كبير من قيادة الحركة.. وجرى اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول.