ترك برس
ترأس وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، رفقة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكتاش، الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الجزائرية التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بالعاصمة التركية أنقرة.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان: "تنعقد الدورة الثانية عشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني يوم الأربعاء 08 ماي 2024، بعاصمة جمهورية تركيا أنقرة، تحت الرئاسة المشتركة للسيد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، والسيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية".
وأضاف البيان: "تأتي هذه الدورة تطبيقا لاتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والفني الموقعة بين الجزائر وتركيا في 20 أكتوبر 1983، وستتيح آلية التعاون الثنائي للبلدين تقييم هذا التعاون منذ الاجتماع الأخير للدورة التي عقدت بالجزائر العاصمة يومي 08 و09 نوفمبر 2021، وكذا دراسة سبل ووسائل تعزيزها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما وسبقها اجتماعات فنية على مستوى خبراء البلدين بأنقرة يومي 06 و07 ماي 2024".
وتابع: "تنعقد أشغال اللجنة هذه في سياق يتسم بحركية لافِتَةِ عَلى جَمِيعِ الأصْعِدَة والتي سَاهَمَت فيها مُعاهَدَة الصَّداقَة وَالتَّعاوُنِ المُوَقَّعَة بَيْنَ البَلَدَيْنِ فِي ماي 2006. وعقب الزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا، السيد رجب طيب أردوغان إلى الجزائر والتي تهدف إلى تعزيز الإِنْجازاتِ وَتَعْمِيقِ الرَوابِطِ الثُنائِيَّةِ المُشْتَرَكَةِ فِي شَتَّى المَجالاتِ عَبْرَ شَراكَةٍ حَقِيقِيَّةٍ ومُتَنَوِّعَةٍ وفق مقاربة رابح – رابح".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!