ترك برس
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي فؤاد أوكتاي.
وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية بوعلام بوعلام، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني رابح بوثلجة.
وأعرب أوكتاي عن دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي, من أجل وضع حد للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة. وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف تبون, قال أوكتاي أنه تم خلال هذا اللقاء, التطرق إلى "السبل الكفيلة بالتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة", مضيفا بهذا الخصوص : "لقد أبلغت الرئيس تبون رسائل من نظيره التركي، السيد طيب رجب أردوغان، حول هذا الموضوع, كما تلقيت من طرفه رسائل لتبليغها إلى الرئيس أردوغان".
واستطرد قائلا: "ندعم جهود الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي ونؤكد على العمل المشترك لحل هذه القضية"، مشيرا الى أن "هدفنا مشترك وهو وضع حد للمجازر المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتواصل تدفق المساعدات الانسانية مع التطبيق الفوري لقرارات محكمة العدل الدولية وإدانة المتهمين بجرائم الحرب, وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، وكذا التوصل الى حل سلمي ونهائي يضمن الاعتراف بدولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وبخصوص التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا, أكد أوكتاي أن لقاءه مع رئيس الجمهورية كان "بالغ الأهمية", قائلا في هذا الصدد: "نحن هنا في إطار لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي وقد بلغنا تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان الى أخيه السيد الرئيس عبد المجيد تبون, كما تطرقنا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك''.
وذكر في هذا السياق بالاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار الزيارات الرئاسية المتبادلة, حيث تم التوصل حاليا --مثلما أضاف-- إلى "مرحلة إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدني من البلدين في تجسيد هذه الاتفاقيات".
كما ثمن أيضا مستوى التعاون الثنائي في الشق الاقتصادي, مثلما يؤكده "حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين اللذين يعملان على إيصالها الى 10 مليار دولار مستقبلا في كافة المجالات".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!