ترك برس
تحدث الكاتب الروسي بيوتر ماكيدونتسيف، في تقرير بصحيفة "أوراسيا ديلي"، عن تشكيل تحالف ثلاثي جديد في آسيا، بين تركيا وباكستان وأذربيجان.
وقال الكاتب إنه في أثناء انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا في الثالث من تموز/يوليو، وقع حدث يشير إلى الاكتمال النهائي للعملية التي بدأت قبل سنوات عديدة. فقد انعقد في عاصمة كازاخستان اجتماع مغلق ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وبحسب وكالة آر تي، أوضح ماكيدونتسيف في تقريره أنه بعد هذا الاجتماع الثلاثي الأول لقادة تركيا وأذربيجان وباكستان، تم تشكيل تحالف أنقرة وباكو وإسلام آباد أخيرًا. وفي هذا الواقع، تستطيع كل دولة أن تعمل على المساعدة في تغيير السياسات الخارجية للدولتين الأخريين.
وأضاف الكاتب: بطبيعة الحال، لا يمكن وصف التحالف بين أنقرة وباكو وإسلام آباد نفسه بالخطوة المؤيد للغرب أو المناهضة له بالمعنى الدقيق للكلمة. ولكي أكون صريحًا، فإن العضو الأقل استعدادا في هذا التحالف اليوم لعالم متعدد الأقطاب هو تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي. ومن الغريب أن باكستان، المتحالفة مع الصين، أكثر استعدادً العالم متعدد الأقطاب من تركيا.
وتابع: من حيث الاستعداد لعالم متعدد الأقطاب، تقع أذربيجان بين تركيا وباكستان. فباكو الرسمية مستعدة للتفاعل مع جميع مراكز القوة، على الرغم من أن الغرب نفسه ضد التعاون الاقتصادي بين أذربيجان وروسيا وإيران.
ومع ذلك، فإن حقيقة أن اثنين من المشاركين الثلاثة، في تحالف أنقرة-باكو-إسلام آباد، على استعداد للتفاعل النشط مع لاعبين غير غربيين تشير إلى أنه في حال نجاح الإجراءات التي اتخذتها روسيا وإيران، فإن هذا التحالف سيحاول الانضمام إلى المنتصرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!