ترك برس

عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، محادثات حول سوريا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيريه لدى كلّ من روسيا سيرغي لافروف، والقطري عبد الرحمن بن محمد آل ثاني.

وذكر بيان للخارجية التركية، أن فيدان بحث في اتصال هاتفي مع ميقاتي، التطورات في سوريا، وسير وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.

وذكر البيان أن الجانبين بحثا آخر التطورات في سوريا، وسير وقف إطلاق النار في لبنان.

وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

بدورها، أشارت الخارجية الروسية في بيان لها إلى أن فيدان ولافروف أعربا خلال محادثتهما الهاتفية عن قلقهما الشديد إزاء التطورات التي وصفاها بـ"الخطيرة" على خلفية التصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب.

وحسب البيان "أكد الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا مع الأخذ في عين الاعتبار إمكانات صيغة أستانا".

أما الخارجية التركية فقالت في بيانها، أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في سوريا، ومسار "أستانة".

وفي اتصال آخر له مع نظيره القطري، بحث فيدان التطورات في سوريا.

كما بحث الوزيران التركي والقطري الجهود المتعلقة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.

وتتزامن هذه المباحثات مع إعلان المعارضة السورية المسلحة ضمن غرفة العمليات المشتركة لمعركة "ردع العدوان" سيطرتها على مطار حلب الدولي إلى جانب بلدات إستراتيجية في ريف حماة الشمالي، عقب السيطرة على 25 بلدة وقرية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وكانت قوات النظام سيطرت على هذه البلدات تحت غطاء جوي روسي مكثف في عملية عسكرية موسعة في أغسطس/آب عام 2019.