ترك برس
تقدم رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" عدد من المسؤولين الأتراك الذين شاركوا الجموع المحتشدة من البوسنيين في مراسم أداء صلاة الجنازة على رفات 136 من ضحايا مجزرة "سربرنيتسا"، وذلك في إحياء الذكرى السنوية العشرين للمجزرة.
ورافق داود أوغلو خلال المراسم كلّ من نائب رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش" ووزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو" بالإضافة إلى وزيرة الاسرة والسياسات الاجتماعية "عائشة نور إسلام" وعددمن المسؤولين الأتراك.
وأوضح داود أوغلو خلال الكلمة التي ألقاها في مراسم الدفن التي جرت في مقبرة الشهداء بمدينة بوتوتشاري الواقعة شمال شرق البوسنة، أنّ العالم لن ينسى تلك المجزرة الشنيعة التي حدثت في هذه المدينة، داعياً إلى عدم السماح لنتامي ثقافة الكراهية والانتقام.
وأضاف داود أوغلو في هذا الصّدد قائلاً: "علينا أن ندعم السلام والأمن في البوسنة والهرسك، لأن إحلال السلام فيها يعني إحلاله في القارة أوروبا، ودول البلقان، والعالم باسره.
وأشار داود أوغلو عقب اقدين العزاء لذوي الضحايا إلى أنّ تركيا ستظلّ تقف إلى جانب عائلات الضحايا وتشاركهم آلامهم.
الجدير بالذكر أنّ القوات الصربية بقيادة "راتكو ملاديتش"، دخلت سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجموعة من المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مدني بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا.
وأخفق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، في تبني قرار قدمته بريطانيا، لإدانة جرائم الإبادة العرقية في "سربرنيتسا"، وذلك بسبب استخدام روسيا حق النقض "الفيتو".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!