الأناضول
أفادت مصادر أمنية تركية، أن بلدان أوروبية مختلفة، ترفض إعادة 650 موقوفًا لديها من المنتمين لتنظيمات إرهابية، في طليعتها منظمتا "بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، إلى تركيا، رغم إصدار الأخيرة النشرة الحمراء بحقهم.
وأوضحت المصادر الأمنية للأناضول، اليوم السبت، أن ألمانيا رفضت إعادة 300 مطلوباً، أعضاء في منظمات إرهابية، من "بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، و"الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي" و"حزب الله" (التركي)، كانت السلطات التركية قد طلبت إعادتهم، في أوقات سابقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن أعضاء التنظيمات الإرهابية المطلوب إعادتهم من أوروبا بشكل عام، أشخاص شاركوا فعليًّا في أعمال إرهابية، ومع ذلك فإن السلطات الدانماركية رفضت إعادة مطلوب يُدعى حسن، بحجة أنه "لم يشارك فعليًّا في عمليات إرهابية"، كما شنت وسائل إعلام دانماركية حملة مغرضة ضد تركيا في هذا الخصوص، بحسب المصادر.
كما أشارت "أن اليونان رفضت إعادة إرهابيين من جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، نفذوا هجومين على مقر لحزب العدالة والتنمية وعلى وزارة العدل"، مضيفةً أن الكثير من البلدان الأوروبية، التي لا تتعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب، تشن عليها حملات مغرضة، تتهمها من خلالها بـ "دعم تنظيمات إرهابية".
وذكرت أن السلطات التركية نفذت 319 عملية أمنية ضد تنظيم "داعش"، أوقفت خلالها حوالي ألف مشتبه، إلا أن البلدان الأوروبية تجاهلت كل هذه العمليات، وفضّل الاتحاد الأوروبي النظر إلى الأعمال الإرهابية من منظوره الخاص.
فيما لفتت إلى أن البلدان الأوروبية لا تعتبر الأشخاص، الذي قدموا من أوروبا ويحاربون في صفوف حزب الاتحاد الديمقراطي (في سوريا، تعتبره أنقرة تنظيمًا إرهابيًّا)، مقاتلين إرهابيين أجانب، فضلًا عن أنها تعد الحزب، الذي يحارب ضد داعش، حزبًا مشروعًّا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!