ترك برس

تشهد بحيرة الملح الواقعة بين ولايات أنقرة وكونيا وأق سراي خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، توافد أعداد كبيرة من السياح الأتراك والأجانب، وذلك بغية العلاج الطبيعي.

وفي هذا الصّدد أوضحت السائحة "سيفيم جان" التي قصدت البحيرة المذكورة بأنها أتت إلى هذا المكان بناء على توصيات زميلاتها، حيث أشارت إلى أنّ المشي في بحيرة الملح يفيد في القضاء على الروائح التي تصدر من القدمين، بالإضافة إلى التخلص من مرض الحك والروماتيزم اللذان يصيبان أسفل القدم عند الأشخاص الذين يرتدون الحذاء لفترات طويلة.

وتُعدّ بحيرة الملح الواقعة بين أنقرة وكونيا وأق سراي، من البحيرات الضحلة المنتشرة في عدّة أماكن أخرى في تركيا، حيث تعدّ هذه البحيرة ثاني أكبر البحيرات الملحية المتوفرة في تركيا من حيث المساحة.