ترك برس

أعلنت السلطات التركية، مدينة "بيليك belek" التي تعد من أهم المراكز السياحية في ولاية أنطاليا جنوب البلاد، "منطقة أمنية مشددة". وذلك لاستضافتها قمة "مجموعة العشرين" بتاريخ 15 - 16 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، التي يشارك فيها زعماء دول المجموعة.

وجاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الاناضول" بهذا الشأن، أنه تم تشكيل هيئة مسؤولة عن الخدمات اللوجستية في إطار قمة مجموعة العشرين بمركز التنسيق التابع لرئاسة الوزراء، يشارك فيها مسؤولون من بلدية أنطاليا والمحافظة ومديرية الأمن وقيادة الدرك والعديد من مؤسسات المدينة، تعمل بشكل مكثف ودقيق.

وقامت فرق البلدية في أنطاليا بتثبيت أعلام الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، على بوابة مطار أنطاليا، وتستمر في أعمال الصيانة والتجميل على الطريق السريع الواصل بين المطار ومركز بيليك والذي يبلغ طوله 32 كيلومترًا.

وأتخذت السلطات المعنية التدابير اللازمة في محيط المنطقة لمنع حدوث مشاكل وأعطال في خدمات الاتصالات والانترنت والكهرباء والخدمات الأخرى، خلال مدة بقاء زعماء مجموعة العشرين فيها، وقامت بتثبيت كاميرات مراقبة دقيقة على الطريق بين المطار وبيليك.

وسيتم خلال فترة انعقاد القمة، حماية منطقة بيليك برًا وبحرًا وجوًا من قبل مديرية الأمن وقوات الدرك وقيادة خفر السواحل، وتشكيل ساحة جوية لمنع الطيران فوق المنطقة خلال فترة تواجد الزعماء.

وزادت السلطات التركية أعداد كاميرات المراقبة في مدينة اسبندوس الأثرية ومسرحها، تحسبًا لزيارة الزعماء وأزواجهم لها، وسيتم منع كافة الأشخاص غير المعتمدين خلال فترة 11 - 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، من الدخول إلى المناطق الأمنية في ملاعب الجولف والفنادق.

وسيشارك في القمة زعمار كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا واليابان وكندا وألمانيا وفرنسا وايطاليا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين والهند والصين وإندونيسيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية ومفوضية الاتحاد الأوروبي بجانب تركيا.

وكان والي ولاية أنطاليا "معمر توركر" قد أفاد خلال تصريحات أدلى بها للأناضول مؤخرًا، بأن مشاركة زعماء القمة، من الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ورئيس الوزراء الياباني "شينزو أبيي"، سيضيف على المدينة السياحية أهمية، وأنه سيتم التعرف على المدينة أكثر.