ترك برس
أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، على أن روسيا تقصف المدنيين في سوريا، بهدف دفعهم لترك منازلهم وتشكيل موجة لجوء جديدة، ساعية بذلك معاقبة كل من تركيا والاتحاد الأوروبي.
وذلك في مقالة له بعنوان "الحرب، والدبلوماسية، والمأساة السورية" نُشرت عبر صحيفة "ديلي صباح"، جاء فيها أنه في الوقت الذي تسعى فيها الدول الغربية لبحث سبل الحل السياسي في سوريا، تواصل روسيا من تكثيف حملتها العسكرية على الأرض لتغيير مجرى المفاوضات السياسية.
وأشار كالين إلى صعوبة إمكانية تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي نتجت عن اجتماع ميونيخ قبل يومين، في ظل الوضع الراهن، لافتا إلى أنه بالرغم من تأكيد الأطراف المشاركة في الاجتماع بما فيها روسيا، على استحالة الحل العسكري في سوريا وضرورة اللجوء لحل سياسي، إلا أنه على أرض الواقع يقوم ثلاثي سوريا وروسيا وإيران بتنفيذ عكس ذلك.
وأوضح الناطق الرئاسي أن السياسة الروسية تسعى من خلال هجماتها في سوريا للقضاء على العمل الثوري المسلح من ناحية، ولفت أنظار العالم عن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والتي أسفرت عن العديد من المشاكل في المنطقة. مؤكدا على أن روسيا تسعى باستهدافها للمناطق المدنية في سوريا، إجبار المدنيين على ترك ديارهم وتشكيل موجة لجوء جديدة، بغية معاقبة تركيا والاتحاد الأوروبي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!