ترك برس

أعلن الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ"، أن السفن التابعة للحلف تمركزت في بحر إيجه للحد من ظاهرة تهريب المهاجرين الغير شرعيين، مشيرا إلى أنها ستبدأ مهامها اعتبارا من اليوم.

وذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عقداه عقب اللقاء الذي جمعهما في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث لفت إلى أنهما تناولا خلال الاجتماع المشاكل على الحدود الجنوبية لتركيا.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن الناتو اتخذ قرارا يتضمن تكثيف العمليات الاستخباراتية والمراقبة على الحدود التركية السورية، معربا عن استمرا قلق الحلف من التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف الأمين العام للناتو أن هذه التصرفات الروسية تعمق من الأزمة الإنسانية في سوريا، وتضطر بالكثيرين للجوء إلى تركيا، كما أنها تقوم بانتهاك سيادة المجال الجوي للحلف.

ولفت ستولتنبرغ إلى أن تركيا تستضيف أكثر من 2.5 مليون لاجئا سوريا على أراضيها. مضيفا أن "الناتو يؤدي الواجبات التي تقع على عاتقه، لقد اتخذنا قرارانا سريعا بإرسال السفن إلى بحر إيجه، وتواصل سفننا جمع المعلومات والمراقبة".

وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف سيوسع من بقاع مهامه في مياه المنطقة، لافتا إلى أن سفن الناتو ستبدأ بأداء مهامها في بحر إيجه اعتبارا من اليوم، لافتا إلى الحلف كثّف من تعاونه مع وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتيكس"، وزاد من عدد سفنه في هذا الإطار.

كما أعرب الأمين العام للحلف عن شكره وتقديره لكل من تركيا واليونان للجهود التي بذلاها لتطبيق هذا القرار، مؤكدا على أن سفن الناتو تمركزت في بحر إيجه للحد من ظاهرة تهريب البشر.