محمد حامد - ترك برس

اعترف أحد قادة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، المصنف إرهابيًا في تركيا، بمسؤولية الحزب عن التفجيرات الأخيرة التي ضربت تركيا، وكان آخرها التفجير الذي وقع يوم السبت الماضي وأسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة العشرات.

وقال جميل باييك في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية نشرت أمس إن أي عمل يقوم به مقاتلونا ضد الأتراك يعد عملا مشروعا، وحتى الآونة الأخيرة كان القتال ضد الجيش التركي يحدث في الجبال فقط، أما الآن فستنتقل الحرب إلى كل مكان في تركيا.

ووصف باييك خلال المقابلة التي أجريت معه في جبل قنديل على الحدود العراقية التركية انتقال الحزب لشن هجمات على أهداف مدنية تركية بأنه عهد جديد من النضال الشعبي، وأن الأكراد مفعمون بمشاعر الانتقام، ويطالبون مقاتلي الحزب بالانتقام من الأتراك نيابة عنهم، على حد زعمه.

وأضاف بيك أنه يتوقع استمرار الحرب في كل مكان في تركيا، وأن مقاتلي الحزب على حق في نقل المعركة إلى الداخل التركي، زاعما أن "الجيش التركي سرق وأحرق كل ما وصلت إليه يده في المدن الكردية المحاصرة".

وتابع إن الحزب يخوض حربا وجودية "أكون أو لا أكون" في مواجهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولذلك فإن هدفنا الأساسي هو إسقاط أردوغان.

وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الاثنين، أعلن أول من أمس الاثنين، أن الأدلة المتوافرة "شبه المؤكدة" حتى الآن تشير إلى تورط المتمردين الأكراد في الهجوم الانتحاري الذي وقع في أنقرة. وقال أوغلو بعد زيارة لجرحى الهجوم الإرهابي في أحد مشافي العاصمة. وقال أوغلو توصلنا إلى خلاصات جدية شبه مؤكدة تشير إلى المنظمة الانفصالية الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

وأضاف "كلما تحشر المنظمة الإرهابية في الزاوية نتيجة عملية لقوى الأمن تنفذ أعمالا تستهدف المدنيين مباشرة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!