ترك برس
توقعت شخصية بارزة في حزب بافاري الألماني، مرتبط بحزب المحافظين الذي تنتمي له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن يؤدي الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى نزوح الأكراد إلى ألمانيا بشكل جماعي.
وقال ماركوس سويدر وهو عضو في الاتحاد الاجتماعي المسيحي ووزير المالية في إقليم بافاريا لتلفزيون (زد.دي.إف) إنه قد يفضي الأمر في نهاية المطاف إلى مزيد من الهجرة لاسيما إذا وضعت في الحسبان عدم وجود تأشيرة دخول. الكثير من الأكراد قد يأتون إلى ألمانيا، بحسب تقرير لوكالة رويترز للأنباء.
وأبلغ زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست سيهوفر صحيفة بيلد أم تسونتاج إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ليس "انفراجة لكنه خطوة انتقالية على طريق حل أوروبي مستدام" وأضاف أن هناك خطر أن تتكبد ألمانيا الأعباء الأكبر في استقبال اللاجئين مرة أخرى.
وقال إن الحزب الذي لطالما أبدى تشككا في مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي لن يوافق على منح تركيا العضوية الكاملة أو حرية دخول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرات دخول بالكامل لأن هذا سيؤدي "لاستيراد مشاكل تركيا الداخلية إلى ألمانيا."
وينص الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه يوم الجمعة على أن تتسلم تركيا مرة أخرى كل المهاجرين بشكل غير مشروع الذين عبروا بحر إيجة إلى اليونان بينما يقبل الاتحاد الأوروبي العدد ذاته من اللاجئين السوريين من تركيا مباشرة ويمنح تركيا أموالا وحقوقا تتيح للأتراك السفر للاتحاد الأوروبي دون تأشيرة دخول كما يسرع وتيرة مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!