ترك برس

كشفت تقارير إعلامية، مقتل "مهراج أورال" والمعروف أيضًا بـ "علي كيالي"، قائد ما يسمى بالمقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون، والمتهم بارتكاب مجزرة بانياس السورية، وتفجير الريحانية بتركيا.

وأعلن الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقتل أورال على يد مقاتلي الحركة.

https://twitter.com/almuhager03/status/714884785395646464

 وقال المتحدث باسم الحركة، إنه "بعد فضل الله ومنته قام إخوانكم في حركة أحرار الشام الإسلامية باستهداف مكان المجرم مهراج آورال بالمدفعية حيث تأكد مقتل المجرم".

وينحدر "الكيالي" من "علويي تركيا"، وهو مؤسس منظمة "يسارية" في سبعينيات القرن الماضي تخصصت بالاعمال الإرهابية في تركيا، وتعرف باسم "عاجلجيلر" أي "المستعجلون" باللغة التركية، وذلك بعد ان أصدر قادتها آنذاك بياناً بعنوان "القضايا العاجلة للثورة التركية"، بحسب صحيفة يني شفق التركية.

وبعد الانقلاب العسكري في تركيا عام1980، اختفت هذه المنظمة تماماً ولجأ "الكيالي" إلى "حافظ الأسد"، حيث تزوج من عائلة جميل الأسد وأسس ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، "المقاومة السورية".

تنقل "الكيالي" ما بين فرنسا وسوريا، إلى عام 2011، حيث اندلعت الثورة السورية، ليعود من باريس إلى اللاذقية وينفذ عمليات التشبيح والقتل ضد الشعب السوري.

وفي مطلع شهر أيار من عام 2013، نفذت ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون" بقيادة "أورال" وبرفقة مفتي الطائفة العلوية "بدر غزال " مجزرة بحق المئات من أهالي بلدة "البيضا" التابعة لمدينة بانياس بريف اللاذقية، حيث تم إعدام حوالي 313 مدني بينهم أطفال و نساء ذبحاً بالسكاكين و حرقاً و إعداماً بالرصاص، و تعتبر هذه المجزرة من أكبر المجازر الطائفية التي نفذها نظام الأسد بهدف التطهير العرقي في سوريا.

كما شاركت ميليشيا "الكيالي" في مذابخ أخرى، أبرزها مجزرة مدينة الحولة بريف حمص، التي وقعت في 25 أيار 2012 ، و راح ضحيتها 111 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، بينما تشارك الميليشيا في معارك ريف اللاذقية ولها تواجد في أرياف حلب وحماة وحمص.

تشير وسائل إعلام تركية إلى تكثيف "أورال" جهوده لجذب أبناء الطائفة العلوية من محافظات "هاتاي وأضنة ومرسين" وغيرها للانضمام إلى صفوف منظمته، بهدف إثارة الفتنة والقلاقل في تركيا وتحريض الشارع التركي ضد الثورة السورية واللاجئين، خاصة في محافظة "هاتاي" التي يكثر فيها العلويون من الأصول العربية.

وتتهم السلطات التركية "أورال" بالوقوف وراء تفجيرين بعربيتين مفخختين الذي وقع في مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا عام 2013، وأسفرت عن سقوط 51 قتيلاً، حيث أكدت الداخلية التركية أن السيارات المستخدمة تم تهريبها من سوريا، وأن الجهة التي تقف وراء العملية هي "منظمة إرهابية ماركسية" على اتصال مع المخابرات السورية، ووجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى "معراج أورال"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!