ترك برس
دعت وزارة الخارجية التركية رعاياها الراغبين في السفر إلى فرنسا، لتشجيع المنتخب التركي خلال بطولة الأمم الأوروبية على أرض الملعب، لتوخي الحيطة والحذر، في المدن التي ستستضيف مباريات البطولة، بسبب الاضرابات التي تشهدها البلاد احتجاجا على مشروع لتعديل قانون العمل.
وطالبت وزارة الخارجية التركية في بيان صادر عنها عبر موقعها الإلكتروني، مواطنيها أخذ الحيطة والحذر في المدن التي ستجري فيها مباريات المنتخب التركي، أثناء تنقلاتهم بواسطة وسائل النقل الجماعي والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
وأشارت الوزارة التركية، إلى أن السلطات الفرنسية مددت حالة الطوارئ المعلنة في العاصمة باريس عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت المدينة، مدة شهرين إضافيين، بسبب استضافتها للبطولة الأكبر في القارة الأوروبية.
ولفتت الخارجية التركية إلى أن مباريات بطولة يورو 2016 التي ستقام في الفترة ما بين (10 حزيران/ يونيو- 10 تموز/ يوليو) بمشاركة المنتخب التركي، ستجري على أراضي ملاعب كل من المدن الفرنسية التالية، بوردو، ولينس، وليل، ومرسيليا، ونيس، وباريس، وساينت دينيس، وسانت إيتيان، وتولوز.
يُشار إلى أن المنتخب التركي سيتنافس في المجموعة الرابعة مع كل من حامل اللقب المنتخب الإسباني، والمنتخبين الكرواتي والتشيكي، لحجز بطاقة العبور للأدوار التالية من البطولة التي ستشهد للمرة الأولى مشاركة 24 منتخبا، تم توزيعها على 6 مجموعات.
جدير بالذكر أن تعديلات قانون العمل التي تُواجه بموجة احتجاجية واسعة في كافة أرجاء فرنسا، تنص على زيادة عدد الحد الأقصى لساعات العمل في اليوم من 10 إلى 12 ساعة، وإمكانية تسريح العاملين الذين يرغبون في إجراء تعديلات على عقود عملهم، وتقليل أجر ساعات العمل الإضافية، وتقليل الحد الأدنى لعدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بدوام جزئي، البالغ حاليا 24 ساعة، كما يمنح القانون لأرباب العمل صلاحية زيادة عدد ساعات العمل، وخفض الرواتب.
ويتوقع مراقبون أن تؤثر الإضرابات في فرنسا سلباً على السياح الذين يعتزمون التوافد إلى المدن الفرنسية، لحضور مباريات بطولة الأمم الأوروبية، لا سيما في ظل استمرار أزمة الوقود في البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!