ترك برس
نشرت صحيفة "عربي21" صورًا لقبر أسطورة الملاكمة الراحل "محمد علي كلاي" الذي شُيع إلى مثواه الأخير الجمعة، وعليه علم تركيا.
ويظهر من الصور أنَّ قبر الراحل يتوافق تماما مع تعاليم الشريعة الإسلامية، فيما غادر المشيعون القبر، وظل مغطى بعلم تركيا، التي بات ملايين المسلمين حول العالم ينظرون إليها على أنها رمز لهم.
وفي الصور يظهر قبر كلاي وهو مسوى بالأرض تماما؛ التزاما بتعاليم الإسلام، دون أي شواهد أو بناء فوقه، وذلك بحسب ما أوصى به كلاي، الذي مات مسلما ملتزما بتعاليم القران الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفقا لـ "عربي 21".
وبحسب الصور، فإن المشيعين الذين ودعوا محمد علي كلاي تركوا وراءهم علما لتركيا إلى جانب القبر المغطى بالورود، وإلى جانب العلم التركي يظهر علم مقاطعة "ويلز" في بريطانيا، في تعبير واضح على أن المشيعين الذين ودعوا كلاي كانوا من مختلف التوجهات والأديان والأعراق والأصول.
وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أدى الآلاف صلاة الجنازة على جثمان محمد علي، في مدينة لويفيل، الخميس الماضي، وسط حشد جماهيري كبير.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقال له نشرته وكالة أنباء "بلومبيرغ نيوز" الدولية في قسم وجهات نظر، الجمعة، إن الأفكار التي طرحها أسطورة الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي، في الحرية والمساواة ورفض الحرب حية حتى يومنا هذا، مشيراً إلى أن مشاركته في مراسم التشييع هي بمثابة "عربون احترام" من شعبه للراحل.
وتوفي محمد علي، فجر السبت الماضي، عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض شلل الرّعاش (باركينسون)، في إحدى المستشفيات بولاية أريزونا، جنوب غربي الولايات المتحدة الأمريكية.
وإلى جانب البطولات العالمية التي حققها الملاكم الشهير، كان له دور في الحياة السياسية الأمريكية، بتقديمه الدعم لحركات السّود والمسلمين، وساءت حالته الصحية منذ عام 2014، بعد إصابته بعدوى المسالك البولية.
واعتنق الراحل الإسلام عام 1964، وغيّر اسمه من "كاسيوس مارسيلوس كلايجونيور" إلى "محمد علي"، وفاز ببطولة العالم للوزن الثقيل 3 مرات على مدى 19عامًا في 1964، و1974، و1978.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!