ترك برس
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تعتزم منح الجنسية التركية للاجئين السوريين المقيمين في أراضيها.
جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة إفطار أقيمت بولاية كليس الحدودية مع سوريا بمشاركة أسر الشهداء الأتراك وعائلات سورية لاجئة.
وقال أردوغان: "أعتقد أن من بين الأخوة السوريين من يرغب بالحصول على الجنسية التركية، وهناك إجراءات تتخذها وزارة الداخلية التركية بخصوص هذا الشأن".
وأوضح أردوغان أنه سيتم العمل على منح إمكانية المواطنة للاجئين السوريين الراغبين بالحصول عليها، عبر متابعة مكتب خاص شكلته وزارة الداخلية التركية في هذا الإطار.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون "الحماية المؤقتة" في تركيا، مليونين و749 ألف و140 لاجئاً، يعيش 270 ألف و380 منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر مليونين و478 ألف و760 في العديد من الولايات التركية.
وبحسب معطيات مديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، فإنّ عدد اللاجئين الذكور وصل إلى مليون و462 ألف و761، فيما يبلغ عدد النساء، مليون و286 ألف و379 شخصا، وبلغ عدد الذكور الذين يتراوح أعمارهم دون 19 عاماً، 708 ألف و903، بينما بلغ عدد النساء في الفئة العمرية نفسها، 645 ألف و598 لاجئة.
ويقطن غالبية اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، في الولايات التركية الحدودية باستثناء مدينة إسطنبول، التي تُعدّ ثاني أكثر مدينة تستوعب اللاجئين السوريين، بعد ولاية شانلي أورفا الحدودية، وتحتل ولاية شانلي أورفا الجنوبية، المرتبة الأولى في استيعاب اللاجئين البالغ عددهم فيها 401 ألف و68 لاجئاً، بينما تأتي إسطنبول في المرتبة الثانية بـ 394 الف و556 لاجئ.
أما ولاية هطاي (جنوب) فيقطنها 386 ألف و77 لاجئ سوري، فيما يقيم 325 ألف و140 بولاية غازي عنتاب المجاورة ، و129 ألف و211 في كليس ، فضلا عن 97 ألف و759،في ماردين و 14 ألف و839 في شرناق، وتكتظ ولايتا آضنة ومرسين اللتان لا تحدهما حدودا مباشرة مع سوريا، بالاجئين، حيث يقطن الأولى 150 ألف و108 لاجئاً، فيما تضم مرسين 138 ألف و632 لاجئا.
وتحتضن ولاية بورصا المطلة على بحر مرمرة والتي تُعد من أكبر الولايات التركية، 96 ألف و825 لاجئاً سورياً، بينما تستضيف ولاية إزمير المطلة على بحر إيجة، 90 ألف و607 لاجئين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!