ترك برس
كشفت سلسلة من المحادثات عبر برنامج وتساب بين مسؤولين عسكريين كانوا يديرون محاولة الانقلاب الفاشلة خطة إسقاط الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا.
وفضح جهاز الموبايل الخاص بأحد الضباط محادثة بين مسؤولين عسكريين كبار أثناء تنفيذ الأحكام العرفية، كما كشف أسماء الأفراد الذين يُعتقد أنّهم في قلب مؤامرة الانقلاب الفاشلة.
وتضمنت الرسائل أسماء أشخاص كان منفذو محاولة الانقلاب ينوون اعتقالهم، وأوامر باقتحام مقرّات محطّة الدولة التلفزيونية تي آر تي ومحطّة سي أن أن تورك الخاصة.
كما أمر المسؤولون العسكريون المُتّهمون بالارتباط بحركة غولن بإطلاق النار على أي شخص يعترض محاولة الانقلاب.
وأمرت رسالة أخرى بإطلاق النار على الفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الجمعة.
وهبط حوالي 25 جنديًا من مروحية في فندق، بمدينة مرماريس جنوب تركيا، بالحبال وهم يطلقون النار بعد مغادرة الرئيس التركي، في محاولة واضحة لاعتقاله حسبما ذكرت محطة سي أن أن تورك.
ويُذكر أن عناصر منشقّة من الجيش التركي حاولت في ليلة الجمعة القيام بانقلاب ضد الحكومة التركية. لكن السلطات الشرعية والأجهزة الأمنية التركية تمكنت من إحباط محاولة الانقلاب، وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم سقوط 161 شخصًا في أنحاء البلاد.
وتمّ اعتقال حوالي 2839 فردًا من الجيش متورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، بما فيهم ضباط رفيعي المستوى.
وصرحت الحكومة بأن محاولة الانقلاب كانت من تنظيم أتباع الإمام الهارب المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية فتح الله غولن، المتهم بحملة طويلة الأمد للإطاحة بالحكومة من خلال داعميه في الدولة التركية، وخاصة في الجيش والشرطة والقضاء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!