ترك برس
اتهم محمد فرنجي أحد طلاب المفكر الإسلامي "سعيد النورسي"، فتح الله غولن ومنظمته الإرهابية بـ"تحريف رسائل النور" التي تتضمن أفكار النورسي الملقب بـ"بديع الزمان".
وأفاد فرنجي في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأناضول، "لم يرد مفهوم الحوار بين الأديان قط في رسائل النور، إنما هو مصطلح ابتدعته منظمة غولن الإرهابية، وزجوا به في كتبهم لتنفيذ أفكارهم وحملاتهم الخبيثة تحت عباءة النورسي".
وأضاف فرنجي في بيانه، "يدافع غولن عن أفكاره مستشهدا بإرسال سعيد النورسي رسالة إلى البابا لكن في الحقيقة إنه لم يرسل له رسالة، إنما كتاب بعنوان "ذو الفقار" يحتوي على ثلاثة أعمال كبيرة من رسائل النور".
ولفت قائلا إلى أن "الجميع يعرف أن ما فعله النورسي ما هو إلا "تبليغ"، وليس تذلل وخضوع وإهانة لكرامة المسلم، وليس أيضا حوارا بين الأديان".
وأكد فرنجي على أن كل هذه المساعي الخبيثة لن تفلح، حين قال "لقد سقط القناع"، والرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة والجميع الآن يعلم جيدا أن سعيد النورسي ورسائله، أمر مختلف تماما عما تروج له المنظمة الإرهابية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!