ترك برس

 أكد نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية محمد شمشيك على أن الاقتصاد التركي لم يتعرض إلى تخريبات كبيرة نتيجة المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وأوضح شيمشيك أن المواطنين الأتراك قاموا في الفترة التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة بتحويل ما يزيد عن تسعة مليارات دولار إلى الليرة التركية، الأمر الذي ساهم في تعزيز  قوة الليرة التركية.

وأثنى شمشيك على المواطنين الأتراك مرة لأنهم وقفوا أمام الانقلاب بنزولهم إلى الشارع والدفاع عن المكتسبات الديمقراطية ومرة أخرى عند قيامهم بتحويل أموال طائلة إلى العملة التركية الأمر الذي وصفه شمشيك بأنه كان له دور في حماية الاقتصاد التركي والحفاظ على قوة الليرة التركية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.