ترك برس
أعرب ممثلو أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والحركة القومية التركية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن رفضهم التام لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي، بتنظيم وإدارة من منظمة الكيان الموازي الإرهابية.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر باسم الأحزاب التركية الثلاثة، حيث شددوا فيه على وحدة البلاد وتضامن كافة أطياف الشعب التركي دون تمييز بين انتماءاتهم الحزبية، حول علمهم.
وأكّدت الأحزاب الثلاثة في بيانهم، انهم سيستمرون في كشف الوجه الحقيقي لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية التي يقودها فتح الله غولن القابع في ولاية بنسيلفانيا، أمام الشعب الأمريكي، داعين في هذا الصدد على معاقبة الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، وتسليم راسهم المتمثل بغولن، إلى السلطات التركية.
وأشارت الأحزاب التركية في بيانها أنّ الوقفة الصامدة والتكاتف بين أطياف الشعب التركي في وجه محاولة الانقلاب، عززت التمسك بالديمقراطية والإرادة الشعبية لدى الأتراك.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو الماضي)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!