أمين بازارجي – صحيفة اقشام - ترجمة وتحرير ترك برس
نعم إنه شخص منحرف وبكل المقاييس العالمية، فلا الله عرف ولا نبيه محمد! وهذا الكلام لم أكن أنا من تكلم به، بل هو ما خرج من فمه وشهد على قوله الخلق. يحمل بين أضلعه كل معاني الانحراف والتناقض؛ فبينما يدعي ويقول انه "مسلم"؛ يفعل ويقوم بأمور لا يستطيع اقل المسلمين علما وإدراكا أن يقوم بها، فهذا العشاش المخادع فتح الله غولن يأكل مما يسرق به الأطفال اليتامى، ويغتصب حقوق المسلمين ومساجدهم، ويتكلم بكلام غير معقول عن قران المسلمين، فكيف بالله عليكم نستطيع أن نصف حال هذا المنحرف وهو لا يعدو عن كونه كارثة كبيرة حصلت للمسلمين في هذه الأيام؟
أقول أنا إنه لا يعرف الله وذلك مما شهد هو على نفسه به عندما قال: "أحب جبريل كثيرا رغم أني لم أره ولم أعرفه" وكأنه بهذه الكلمات يصرح بأنه رأى وعرف باقي الملائكة! في حدث آخر وهو ينقل حواره مع جبريل يقول "إذا هو قام بتشكيل حزب فإني أقول له بأنني لن أدعمه من غير إذنك" هل يعتقد نفسه نبيا؟ ما كل هذا الانحراف؟ لا، لقد تعدى كل حدود الانحراف، فهل هو حقا مسلم؟
التقيت بالمنحرف فتح الله غولن لأول وآخر مرة عام 1998 وفي تلك الليلة تحدث مع مجموعة من كتّاب صحيفة أكشام وقال لنا "أحلف لكم بشرفي وديني بأنني التقيت بالنبي محمد حقيقة لا في الأحلام..." واتبع يقول وهو يقص لنا حكايته "فتح الله غولن، هذه الرسالة والدعوة أصبحت واجبة عليك أنت وبعض أصدقائك، أدّوها وقوموا بها ثم اعتزلوا... قلت له: "يا رسول الله أنت حبيبي وقدوتي لكن إن سمحت لي فإنني سأتمسك بما قلته قبل موتك لا بعده"... بعد كل هذه المصائب التي يرويها هذا المنحرف أسألكم: من أي صنف من الرجال يكون هذا؟ يقف بين يدي الرسول ويقول إنه لن يتبع هديه! حاش لله ولنبيه من كل هذه التفاهات التي يخرج بها هذا الزنديق ومن يتبعه.
نعم، إنه المخادع الكذّاب المنحرف المنحل من كل القيم والأخلاق فتح الله غولن، هو من قال إنه سيعتزل الدنيا في إحدى المغارات إن ضاقت عليه الدنيا، وهو أيضا من وجد في نفسه أن يقدّم بين يدي الرسول حتى في رواياته المكذوبة المخترعة!
في دراسات وتقارير لوزارة الشؤون الدينية نجد أن هذا الضال ما ترك شيئا إلا حرفه كما حرف القران الكريم، لكن الغريب هنا هو أتباعه الذين يطمسون على أعينهم وقلوبهم ولا يرون كل هذا الضلال والانحراف، ولأنه أفسد حتى ادلهمت ظلمته لم أعد أجد في جعبتي أي مبرر لكل أتباعه؛ ومنه فإنني أحرّض عليهم ولا أرى في ذلك أي متسع للرحمة معهم، فهم حتى شربة الماء لا يستحقوها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس