ترك برس

صرح وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر تشليك يوم السبت بأن لقاءه مع 28 وزير خارجية من الاتحاد الأوروبي تمخض عن “توافق قوي جدًا” بأنّهم ينبغي أن يعملوا عن قرب بعد توتر العلاقات عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

وعبّر تشليك عن خيبة أمل تركيا الشديدة من ردّ الفعل الأولي للاتحاد الأوروبي على محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز/ يوليو الماضي.

إلا أنه أضاف في حديث للصحفيين بعد محادثاته مع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم السبت أن هناك توافقًا قويًا جدًا حول التركيز على أجندة إيجابية ومزيد من توسيع التعاون بين تركيا والاتحاد.

وعّبر وزراء الاتحاد الأوروبي، الذين يعتمدون على أنقرة في الحد من حركة اللاجئين نحو الاتحاد، عن أملهم بأن يخفّف اللقاء من التوترات مع تركيا.

وقال تشليك إن أنقرة ستتمسك باتفاق اللاجئين، لكن الوضع الأمني يعني أنّه ليس من الواقعي توقّع أن تقوم الحكومة التركية بالتساهل في قوانين مكافحة الإرهاب في الوقت الراهن، كما هو مطلوب من قبل الاتحاد الأوروبي مقابل رفع شرط الحصول على تأشيرة لدخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد.

وفي حديثه بعد اللقاء في براتيسلافا، صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيسافر إلى ستراسبورغ الأسبوع المقبل لمناقشة دور المجلس الأوروبي في التحضير لمُحاكمات ما بعد الانقلاب في تركيا.

كما أبلغ شتاينماير الصحفيين أن ألمانيا تقف إلى جانب تركيا بعد محاولة الانقلاب وتنظر باحترام كبير إلى الشعب التركي الذي وقف لإحباط محاولة الانقلاب.

وأقرّ شتاينماير بأن التصريحات الألمانية رُبّما افتقرت إلى التضامن الذي توقعته أنقرة منها.