ترك برس
شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على الضرورة القصوى "لأن تفتح تركيا حدودها" مع سوريا للسماح بمساعدة المقاتلين الأكراد في الدفاع عن مدينة كوباني السورية الحدودية أمام هجوم تنظيم "داعش".
وصرح هولاند أنه من "الضرورة القصوى أن تفتح تركيا حدودها" للسماح بمساعدة المدافعين عن كوباني وهم "أكراد سوريون".
كما وجه نداء إلى غير المشاركين في الائتلاف الدولي، "كي توفر جميع الدول المعنية للذين يقاتلون تقدم الجهاديين الدعم الذي ينتظرونه منا، أي ببساطة وسائل الدفاع عن النفس بوجه الإرهاب".
وتابع "حاليا هناك شهيدة، هي مدينة كوباني التي قد تسقط في أي لحظة بين أيدي الإرهابيين" ، وأضاف "كلنا متضامنون مع الذين يقاتلون الإرهاب، أفكر بما يجري اليوم في كوباني، المدينة الشهيدة، المدينة الرمز".
وأضاف "إن قررنا التدخل كما قررنا بالنسبة لفرنسا في العراق، فعلينا أن نوفر للمعارضة السورية المعتدلة، تلك التي نعترف بها وحدها كمعارضة شرعية في سوريا، كل المساعدة اللازمة".
ورغم الغارات التي تشنها يوميا طائرات مقاتلة تابعة للائتلاف الدولي بقيادة أميركية، وصل عناصر "داعش" الاثنين، للمرة الأولى إلى وسط مدينة كوباني الكردية في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن عناصر "داعش" باتوا يسيطرون على نصف البلدة بالرغم من المقاومة الشرسة لمقاتلي وحدات الدفاع الشعبية التابعة للأكراد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!