ترك برس
التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره المصري سامح شكري في جزيرة مارغريتا الفنزويلية التي احتضنت قمة دول عدم الانحياز.
وبحسب المشاهد الملتقطة في القمة، فقد ظهر الوزيران يتحدثان وهما يقفان جنباً إلى جنب، حيث لم يتمكن الإعلاميون من الاطلاع على فحوى الحديث الدائر بينهما.
وأدلى مسؤولون أتراك وعلى رأسهم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم خلال الفترة السابقة بتصريحات تؤكّد رغبة تركيا في تحسين العلاقات مع دول المنطقة وإزالة كافة العوائق التي تعيق إقامة علاقات تجارية واقتصادية بين تركيا ومصر وسوريا والعراق، وذلك دون شرعنة الأنظمة الانقلابية والديكتاتورية.
ومن جهته، ذكر أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أن اللقاء بين الوزيرين “عكس رغبة في تجاوز الخلافات مع مصر”.
يذكر أن حركة عدم الانحياز تشكلت بعد الحرب الباردة بجهود مجموعة من الدول التي ترغب في تجنب الانحياز إلى الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفياتي السابق، وتعد الحركة بمثابة منتدى مهم للتشاور السياسي مكون من 120 عضوا يمثلون مصالح وأولويات البلدان النامية في عدة قارات.
ويتمثل الهدف الرئيس للحركة منذ تأسيسها عام 1961 في إقامة تحالف من الدول المستقلة، وإنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم، لكن وعلى مر السنين تراجعت أهمية الحركة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!