ترك برس
أكّدت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية المملكة العربية السعودية الأمير "محمد بن نايف بن عبد العزيز"، سيزور تركيا الخميس القادم، لبحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت الصحيفة إن من المتوقع أن يلتقي ولي العهد السعودي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين في الحكومة التركية، لبحث تعزيز العلاقات المتميزة بين الرياض وأنقرة، وأوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.
يذكر أن كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمارات برئاسة الوزراء التركية، الدكتور مصطفى كوصو، كشف قبل أيام عن زيارة متوقعة لولي العهد السعودي إلى تركيا، وقال لصحيفة "الشرق الأوسط" إن حكومة بلاده ستعلن عن حزمة من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وفي مقدمتهم المستثمرون السعوديون والخليجيون، قبل نهاية العام الجاري لتعزيز استثماراتهم في البلاد.
وقال كوصو: "قمنا بالترتيب للقاء كبرى الشركات التركية مع الأمير محمد بن نايف للاستثمار في السوق السعودية التي تمثل مركزا للخليج وشمال أفريقيا، نحن في وكالة دعم وتشجيع الاستثمار رغم أن عملنا يتركز على جذب الاستثمارات من الخارج إلى الداخل، فإن مع السعودية خصوصا نعمل مع الجانبين".
وتأتي الزيارة على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة، والتي قال فيها إن العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وتركيا ستزاد قوة في المستقبل القريب على كافة المجالات، مشيرًا أن الدليل على ذلك هو تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بين قادة ومسؤولي كلا البلدين.
وأشار الجبير إلى أن "العلاقات التركية السعودية أصبحت استراتيجية، وهناك تعاون قوي في كل المجالات وعلى رأسها المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والمجال العسكري فضلا عن التجارة والاستثمار والمجال الثقافي"، مبينّا أن قيادة البلدين يسعان إلى تعزيز هذه العلاقات وتعميقها في كل المجالات".
وأوضح الوزير السعودي أن هناك تعاون قوي جدًا بين الرياض وأنقرة في مواجهة الإرهاب ودعم المعارضة السورية المعتدلة، وفيما يتعلق باليمن والشؤون الاسلامية بشكل عام والتصدي لاشعال الفتن الطائفية بالاضافة الى التصدي للتحركات العدوانية الايرانية
وأضاف: "نتوقع بإذن الله أن هذه العلاقات ستُعزّز وتقوى في المستقبل القريب، وربما خير دليل على ذلك هو تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بين قادة البلدين وبين المسؤولين في البلدين"، مشيرًا إلى الارتفاع في عدد ونوع المناورات والتمارين العسكرية بين القوات التركية والسعودية، والارتفاع في التجار والاستثمارات بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!