ترك برس
صرح السفير الهنغاري لدى أنقرة غابور كيس بأن بلاده أدانت محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو الفاشلة، وذلك في لقاء مع صحيفة ديلي صباح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين هنغاريين أنّ الحكومة الهنغارية تعتزم بدء تحقيق بشأن المؤسسات العاملة على أرضها والمرتبطة بمنظمة غولن.
وفي هذا الصدد، أشار السفير كيس إلى أن التحقيق إذا تمخض عن نتائج ملموسة، فإن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها وأمن تركيا وأوروبا.
وفيما يتعلق بدعوة مسؤولين أوروبيين إلى تعليق عضوية هنغاريا أو طردها من الاتحاد الأوروبي، قال كيس إن هذه الأفكار تمثل رأيًا معزولًا جدًا وعدد من هذه الرسائل هي للاستهلاك المحلي، مشيرًا إلى أن هنغاريا لا تنوي مغادرة الاتحاد.
وحول الإجراءات التي تسلكها بلاده تجاه اللاجئين، والتي وصفت بالتعسفية والمُجحفة من قبل مراقبين حقوقيين قال كيس إن بلاده فعلت الكثير من أجل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإنه لا ينبغي معاقبتها لحماية الحدود والقيم الأوروبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!