![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/20161014_2_19566641_15019675_web.jpg)
ترك برس
نفى مجلس الشورى الإسلامي لدول أوراسيا المنعقد في إسطنبول يوم الجمعة صفة الدينية عن منظمة غولن الإرهابية، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال القمة التاسعة للمجلس التي انعقدت في مدينة اسطنبول من الفترة 11- 14 الشهر الجاري، تحت عنوان "الإسلام في أوراسيا.. الوحدة ضد الاستغلال الديني.. التضامن ومنظور المستقبل"، وذلك مشاركة 120 مندوباً من 33 دولة.
وقال البيان إن "المجتمعين اتفقوا على أنَّ منظمة غولن جردت العبادة والأخلاق والإيمان في الإسلام من جوهره، وأفرغت المفاهيم الإسلامية من مضمونها".
وأضاف "منظمة غولن التي تدور الشكوك حول مصادرها الدينية، وتقوم بتمزيق وحدة الأمة الإسلامية، وتنتهك الحقوق الفردية والعامة، وتسيء للعبادات الإسلامية، كالصلاة والزكاة، وتضرب بعرض الحائط بكلمة التوحيد تحت حجة الحوار، هي منظمة إرهابية تتستر بالدين".
رئيس الشؤون الدينة التركية محمد غورماز الذي تلا البيان الختامي، أعرب عن شكره للمؤسسات الدينية في دول أوراسيا (تركيا وجمهوريات آسيا الوسطى والبلقان والقوقاز) لوقوفهم إلى جانب تركيا وموقفهم الموحد من المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/تموز الماضي.
وشدّد المجتمعون على براءة الإسلام من الأعمال التي تقوم بها منظمات إرهابية كداعش والقاعدة.
ورأوا أن "الخطوة الأهم التي يجب تسجيلها بخصوص الإستغلال الديني هي توفير التعليم الديني السليم والكافي للأجيال الشابة".
وأكد البيان الختامي على ضرورة" الإسراع في تفعيل فكرة إنشاء مركز أوراسيا للبحوث الإسلامية، إنطلاقا من موقف يوائم عراقة هذه المنطقة من النواحي الدينية والتاريخية والثقافية".
كما أنه أشار إلى ضرورة "الابتعاد عن جميع أنواع التفسير والإيضاحات التي قد تؤدي للوقوع في صراعات دينية أو مذهبية أو إثنية".
كذلك دعوا إلى "إطلاق دراسات حكيمة عالمية، تبدد المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ويهدد وجودهم، لاسيما انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!