ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أن بلاده تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتطهير مؤسساتها من أعضاء جماعة "غولن"، بما يتناسب مع مبادئ دولة القانون والمسؤوليات الدولية وفي مقدمتها بنود الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تطرق فيها للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف تموز/ يوليو الماضي، حيث شدد على أن الحكومة التركية تتخذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع محاولة انقلابية أخرى.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن الحكومة أعلنت في هذا الإطار حالة الطوارئ في البلاد وفقا للقوانين الدستورية بهدف الحفاظ على القيم المشتركة في البلاد من أمن الشعب وبقاء الدولة، من خطر تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأوضح الوزير التركي أن بلاده كانت تتعرض لهجمات كل من التنظيمات الإرهابية "بي كي كي، ب ي د، ي ب ج، داعش" إلا أنها لم تعلن حالة الطوارئ وقتها، لما لهذه الحالة من ذكريات سيئة في تركيا، مضيفا "لكن دعم الشعب التركي اليوم لحالة الطوارئ المعلنة اليوم لمواجهة جماعة غولن يبلغ أكثر من 80 بالمئة".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده تكافح ضد أكثر منظمة إرهابية في وقت واحد، هي "تنظيم داعش"، و"بي كي كي/ ب ي د/ ي ب ج"، و"تنظيم غولن"، داعيا المجتمع الدولي في السياق للتعاون في مكافحة الإرهاب والابتعاد عن التعامل مع المنظمات الإرهابية على أساس الأفضل والأسوأ.
وشدد الوزير التركي على أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمت للإسلام بصلة، ولا يمكن لعناصره الإرهابيين أن يكونوا مسلمين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!