ترك برس

أطلقت وحدة الاستخبارات المالية البريطانية (UKFIU) تحقيقًا بشأن حسابات 26 شخصًا مرتبطين بجماعة غولن، بينهم الرئيس السابق لشركة “كوزا هولدنغ” (Koza Holding) آكين إبيك ورئيس مجلس إدارة بنك آسيا علي تشليك بتهمة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وينص التحقيق على أن كميات كبيرة من الأموال سيتم تجميدها، وسيُشترط لإتمام عدد من الصفقات والأنشطة المالية تقديم سبب من قبل أصحاب الحسابات، في خطوة واضحة من الحكومة البريطانية للتحقيق بشأن المجموعة الغامضة على أراضيها.

وفي حال تأكد تورط الحسابات التي يتم التحقيق بشأنها بتمويل المجموعة الإرهابية، سيتم تجميد كل الأصول المتبقية لأصحاب الحسابات.

وكانت وزارة العدل التركية وهيئة التحقيق بشأن الجرائم المالية (MASAK) قد طلبت من 40 دولة التحقيق بشأن بعض الأصول بعد أن علمت أن أعضاء منظمة غولن قد حولوا ملياري دولار إلى بنوك في أنحاء أوروبا بعد محاولة انقلاب 17 و25 كانون الأول/ ديسمبر 2013.

وتُعد المملكة المتحدة أول دولة تطلق تحقيقًا تجاوبًا مع طلب تركيا، وهي تحقق الآن بشأن 26 عضوًا المذكورين كما تدقق في أنشطة بعض المنظمات غير الربحية في قطاع التعليم، وخاصة في لندن، حسبما صرحت وحدة الاستخبارات المالية في المملكة المتحدة.

ومن جهة أخرى، يزور وفد تركي رسمي يتقدمه نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم مهدي أكار المملكة المتحدة في الأسابيع القادمة، حيث من المقرر أن يلتقي ممثلين لمجلسي العموم واللوردات إلى جانب عدد من مراكز الدراسات، وذلك لتوضيح طلب تركيا تسليم أعضاء في منظمة غولن مقيمين على الأراضي البريطانية.

ويتوقع أن يتطور التعاون الجاري بين تركيا والمملكة المتحدة في برنامج مكافحة تمويل الإرهاب مع زيارة الوفد التركي. وعلاوة على ذلك، تخطط الحكومة التركية لوقف أنشطة منظمة غولن في البلقان، حيث تملك المنظمة أكثر من 40 مدرسة في ألبانيا وصربيا ومقدونيا وكوسوفو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!