ترك برس

عبّر مواطنون من القافلة الأولى الناجية من معارك حلب، والتي وصلت إلى إدلب عن شكرهم وامتنانهم لتركيا والرئيس أردوغان، موضحين أن دول العالم كلها تخلت عن الشعب السوري ما عدا تركيا ورئيسها.

فبحسب الخبر الذي أوردته صحيفة "يني عقد" التركية أفاد "علي سليم" وهو واحد من بين ألف و150 ممن وصلوا إلى إدلب بأن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تضامنت مع شعب سوريا الحر، موضحا أن كثيرا من الدول تخلت عن الشعب السوري في ثورته وكفاحه ضد النظام، قائلا: "تُركنا لوحدنا، وتعرضنا للخيانة من قبل دول عدّة".

وتابع سليم في السياق نفسه: "إن القادة العرب باعونا من أجل الحفاظ على مناصبهم، بإذن الله سنعود مرة أخرى إلى حلب، فنحن لسنا حزينين لخروجنا من حلب، لأن الحياة عبارة عن ساعة نصر وساعة هزيمة، فكل العالم اتحد ضد حلب، الولايات المتحدة الأمريكية بدورها حاربت سرا ضد الشعب السوري، لم يقف أحد إلى جانبنا، من وقف بجانبنا "الله، ومن بعده رجب طيب أردوغان وتركيا".

وفي السياق نفسه أشاد "أحمد صالح" وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بدور تركيا في وصول القافلة بسلامة إلى إدلب.

وتابع "صالح" :أود أن أشكر الرئيس أردوغان، وأقول له سيدي الرئيس وصلنا بسلامة، وأقول للحكام العرب، أولادنا قتلوا على مرأى من عيوننا، ونساؤنا ثكالى، بيوتنا هُدّمت، ما حدث معنا لم يحدث مع شعب آخر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!