ترك برس
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات تطرق فيها المفاوضات التركية الأوروبية، وإلى آخر المستجدات والتطورات في حلب، وغيرهما من القضايا المحلية والإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس سلوفينيا "بوروت باهور"، أوضح خلاله بأن الأمر عندما يتعلق بتركيا تختلف السياسة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق قال: "نجري مباراة كرة قدم، فتأتينا ضربة جزاء، وفي أثناء ذلك يتم تغيير القوانين فجأة، لماذا؟ لأن الخصم هو تركيا.
وأكد أردوغان أن إبعاد تركيا عن المفاوضات الأوروبية لن يؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار والأمن في المنطقة، إذ قال: "إن الاتحاد الذي ترك تركيا تنتظر لسنوات طويلة على أعتابه لن يكون في أمن واستقرار لطالما أن تركيا ليست عضوا فيه".
وفي الإطار نفسه شدد أردوغان على ضرورة أن تكون أوروبا جادة مع تركيا، بقدر الجدية التي تعاملت بها بلاده مع أوروبا.
ولفت الرئيس التركي إلى أن طرح تركيا لحقيقة تحول أوروبا إلى ملاذ آمن للإرهابيين يؤدي إلى إنزعاج كثير من الأطراف الأوروبية، متابعا: "عليكم ألا تنزعجوا عندما أطرح هذه الحقائق، ما يتوجب عليكم هو إصلاح هذه الأخطاء التي ترتكبونها.
وحول موضوع حلب، ذكر أردوغان بأن تركيا اتخذت التدابير اللازمة في مدينة إدلب فيما يخص الجرحى الذين نقلوا من حلب.
وأفاد اردوغان بأنه أجرى اتصالات مطولة مع كل من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" والرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لبحث ملف حلب.
وكشف بأنه تناول اليوم خلال الاجتماع الأمني احتمالية استقبال بعض من الفارين من المعارك في حلب، وخصوصا كبار السن، والأطفال ومن لديهم حالات حرجة إلى داخل تركيا، وتجهيز مخيمات لهم داخل الأراضي التركية.
وتابع أردوغان قائلا: كاب قلبي يتفطّر دما لمشاهد الاطفال الذين يُخرجون من تحت الأنقاض، وبحكم منصبي، وبما أنني صاحب مسؤولية علينا إيجاد الحلول المناسبة، وعلينا أن بنحث ما الذي يمكننا فعله من أجلهم، وبإذن الله سنسعى جاهدين لكي نهيّئ لهؤلاء الأطفال سبل العيش في مكان ملائم.
وختم أردوغان بأن بلاده تراقب عن كثب عملية إجلاء الأهالي بعيد وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن عدد الذين تم نقلهم إلى إدلب بلغ ألف و200 مواطنا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!