سيما نعناعة - خاص ترك برس
تعد تركيا واحدة من الدول الناشئة، والتي حققت نجاحاً كبيراً على مختلف المستويات التجارية، الصناعية والسياحية، واستقطبت نتيجة لذلك العديد من الأجانب الذين توجهوا اليها للعمل والاستفادة من شروط الحياة فيها، بسبب وفرة فرص العمل وانخفاض الأسعار نسبياً.
وفي ضوء هذه المعطيات، أعلنت وزارة العمل والتأمين الاجتماعي التركية، أن عدد العمالة الأجنبية تجاوز الـ 73 ألف شخص لعام 2016، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مللييت" مطلع الإسبوع الجاري.
وكان عدد الأجانب الذين تقدموا لطلب إذن العمل في تركيا لعام 2016 تجاوز الـ 86 ألف، قُبل منهم نحو 73 ألف شخص فقط، وذلك وفقاً لتقرير الوزارة للعام الفائت.
13 ألـف سـوري
أمّا فيما يتعلق بنسب العمالة والدول التي قدموا منها، فكان من اللافت أن عدد السوريون الذين منحوا إذن العمل لعام 2016، تجاوز الـ 13 ألف سوري، ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى بين العمالة الأجنبية.
وفي هذا السياق أفاد تصريح الوزارة أن عدد المتقدمين للحصول على إذن العمل بتركيا لعام 2016، بلغ 86.467 ألف، قبل منهم حوالي 73.584 ألف شخص، وكان عدد السوريين بلغ نحو 13.298 ألف.
وتابعت الوزارة مشيرة إلى أنها دققت طلبات المتقدمين بعناية ودقة متناهيتيّن، وقبلت ما يزيد عن 73 ألف من أصل 86 ألف، في حين رفضت قسماً منها، وأعادت الملفات البقية لأسباب مختلفة.
إذ رفضت الوزارة نحو 2.483 ألف طلب، ومازال نحو 9.432 ألف طلب قيد الانتظار بعد أن تمت إعادة الملفات لأسباب مختلفة، وربما لاستكمال الأوراق الناقصة، وفقاً لملليت.
بـقـيـة الـجـنـسـيـات
وبالعودة لجنسيات العمالة ونسبهم، فيأتي بعد السوريين في القائمة، الجورجيين (7 آلاف)، الأوكرانيين (5 آلاف)، الصينين (4 آلاف)، التركمانستانيين (3 آلاف)، الأوزبكيين (ألفيّن)، والهنود ألف شخص تقريباً.
ولم يقتصر المتقدمين على مواطني دول الشرق الأوسط والروس، حيث هناك أيضاً متقدمون من دول أوربا وأمريكا وأفريقيا وغيرها.
إذ بلغ عدد العمالة الإنكليز نحو 1.191 شخص، الألمان 1.165، الأمريكان 1.134، والإيطاليين 888 تقريباً، وغيرهم من فيتنام ودول أفريقيا.
وبالنهاية وعلى الرغم من كل الصعوبات والأزمات التي تعاني منها والضغوط الدولية التي تمارس عليها مؤخراً، تبقى تركيا المقصد لكل سكان العالم، سواء كان حباً بها أو طمعاً بخيراتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!