ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده ملتزمة بإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية القبرصية، مشيراً إلى أن تركيا أبدت موقفها الحازم مجدداً خلال مؤتمر قبرص في سويسرا.
جاء ذلك خلال استقبال يلدريم، الثلاثاء، بالعاصمة أنقرة، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بقبرص إسبن بارث إيدي، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، ونشرته الأناضول.
وأشار يلدريم، إلى أن "تركيا ستواصل المساهمة بشكل بنّاء في المفاوضات القبرصية"، معرباً عن أمله أن "يتم تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية بين شرطي الجزيرة خلال فبراير/شباط الجاري".
وشدّد على أهمية تحقيق الأمن والتوازن في جزيرة قبرص، حسب البيان.
من جانبه، قال إيدي، إن "الأمم المتحدة تبذل كافة جهودها من أجل توصل المفاوضات القبرصية الجارية إلى نتيجة"، مؤكداً أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يدعم المفاوضات القبرصية ويتابعها عن كثب".
وفي 19 يناير/ كانون ثاني الماضي، اختتمت في منتجع مونت بيليرين السويسرية، أعمال المؤتمر الدولي الخماسي، الخاص ببحث الأزمة القبرصية ومناقشة مسألتي الأمن والضمانات في جزيرة قبرص.
وحضر المؤتمر الخماسي، خبراء وفنيون من جمهورية قبرص التركية والشطر الرومي من الجزيرة، إضافة إلى خبراء من الدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!