ترك برس
انتقد رئيس الشؤون الدينية محمد غورماز، قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع رفع الأذان عبر مكبرات صوت للمساجد في القدس وفلسطين المحتلة.
وذكر غورماز في تصريحات عقب استقباله السفير الفلسطيني لدى أنقرة الدكتور مصطفى فايد، أنه إذا منع الإسرائيليين صوت الأذان في القدس، فإن كل فلسطيني سيصبح مؤذنا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت الأحد الماضي، صيغة معدلة لمشروع قانون يقيد رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس، وفلسطين المحتلة، تمهيدا لعرضه على الكنيست للتصويت عليه.
وينص المشروع المزمع تقديمه للكنيست على منع استخدام مكبرات الصوت في الأذان من الساعة 11 ليلا بتوقيت فلسطين، وحتى الساعة السابعة صباحا، وهو ما يعنى منع رفع أذان صلاة الفجر.
وأضاف رئيس الشؤون الدينية، أن منع الأذان في القدس هو بمثابة منع الأذان في الحرم المكي، أو في إسطنبول.
ولفت إلى أن قانون منع رفع الأذان في القدس يعنى عدم اعتراف إسرائيل وإنكارها لوجود المسلمين في القدس، مبينا أن نظر الحكومة الإسرائيلية لصوت الأذان على أنه تلوث ضوضائي يعنى مهانة لمعتقدات المسلمين.
من جهة ثانية، أعرب السفير الفلسطيني عن شكره وتقديره لرئيس الشؤون الدينية على قيام بإعادة بناء المساجد التي تعرضت للهدم والتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي، وعلى جهودهم في حماية الأماكن المقدسة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!