ترك برس

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تنظيمي داعش ووحدات حماية الشعب "ي ب ج" الإرهابيين يتصارعان لتوسعة مناطق سيطرتهما وليس حرصا على مستقبل سوريا، ولكن في الوقت ذاته يبيعان ويتبادلان الأسلحة والنفط فيما بينهما .

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة ميونخ الألمانية على هامش مؤتمر الأمن العالمي، إذ قال: "إن حيازة ي ب ج للسلاح تعني مد حزب بي كي كي بالسلاح، وإننا نرى ذلك خلال عملياتنا ضد بي كي كي من خلال الأسلحة التي تم ضبطها بحوزتهم".

وأشار جاويش أوغلو إلى أن فيما يخص العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، إلى أن إدراة الرئيس ترامب تدرك جيدا الأخطاء التي أجرتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وأضاف إن الإدارة الأمريكية الجديدة ترغب بفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع تركيا، مشيرا إلى أن بلاده أعلمت إدارة ترامب بالأخطاء التي أجرتها إدارة أوباما وعلى رأسها إعادة زعيم جماعة فتح الله غولن الإرهابي، ودعم تنظيم "ي ب ج" الامتداد السوري لتنظيم بي كي كي الإرهابي بالسلاح.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن "الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلدريم، شرحا خطورة التعاون مع المنظمات الإرهابية لنظرائنا وأصدقائنا الأمريكيين، وإذا ما تحركنا مع المجموعات الصحيحة، فإنّنا نستطيع طرد داعش من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ومحافظة الرقة وباقي المناطق السورية".

كما دعا جاويش أوغلو، إلى "إعداد استراتيجية أفضل في العراق لتخليص مدينة الموصل من يد داعش الإرهابي"، لافتا إلى "وجود لقاءات سياسية وعسكرية واستخباراتية بين أنقرة وواشنطن فيما يخص مكافحة الإرهاب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!