ترك برس

أفاد "سميح يالشن" نائب زعيم حزب الحركة القومية أنّ انتقاد حزبه لوجود علم كردستان العراق خلال لقاء بارزاني مع رئيس الوزراء التركي "يلدرم" لا علاقة له بالاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 نيسان / أبريل.

جاء ذلك في لقاء أجراه النائب مع قناة "هابير ترك" أجاب فيه عن الأسئلة المستفسرة فيما إذا كان موضوع العلم الذي أُثير من قبل حزب الحركة القومية سيؤثر في مرحلة الاستفتاء، وسيغيّر من موقف الحزب تجاه الدستور الذي حظي بالموافقة من قبله في البرلمان.

وفي هذا السياق أوضح النائب أنّ هذا الموضوع لن يؤدي إلى صدع في صف قائدي حملة "نعم"، مؤكدا أنّ موقف حزبه المؤيد للنظام الرئاسي والدستور الجديد لن يتغيرّ، قائلا: "كما قال الزعيم "باهتشلي" نحن سنكمل طريقنا التي بدأنا السير فيه".

وأشار النائب إلى أنّ موقفهم المؤيد للدستور لن يطرأ عليه أي تغيير، مضيفا: "لا مشكلة في موقفنا المؤيد، ولكن يجب ألّا يُفهم من موقفنا المؤيد أننا لن نتكلم عند رؤيتنا لخطأ ما".

وتابع في السياق ذاته: "نحن حزب مختلف، ولكن لن يطرا أي تغيير في موقفنا من الدستور الجديد".

تجدر الإشارة إلى أنّ وضع علم كردستان العراق خلف زعيم كردستان العراق "مسعود بارزاني" خلال لقائه برئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" إلى جانب العلم التركي أثار حفيظة حزب الحركة القومية الذي انتقد وضع علم كردستان خلال اللقاء، إذ اعتبرا -حزب الحركة القومية- أنّ الأمر خطأ للغاية.

جدير بالذكر أنّ تركيا تعتزم في 16 نيسان / أبريل إجراء استفتاء شعبي حول الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي، الأمر الذي أدى إلى انقسام الأحزاب السياسية المعارضة الرئيسة إلى قسمين، جبهة مؤيدة للدستور الجديد، متبنية لحملة "نعم" وتتمثل بحزبي "العدالة والتنمية والحركة القومية"، وجبهة معارضة متبنية لحملة "لا"، وتتمثل بحزبي "الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي".