ترك برس
ضربت القوات المسلحة التركية عناصر جيش النظام السوري ووحدات الحماية الشعبية، وذلك خلال استهدافها لمواقع تابعة لهما في ريف منبج الغربي بريف حلب.
وبحسب الخبر الذي نشرته وكالة سانا السورية، سقط خلال استهداف القوات التركية لعناصر الجيش السوري ووحدات الحماية الشعبية عدد من القتلى، فيما أصيب عدد آخر بالجروح، من دون أن تفصح عن الأرقام الحقيقة لهم.
وأشارت الصحف التركية إلى أنّ عدد القتلى الذين سقطوا والجرحى الذين أصيبوا جرّاء استهدافهم من قبل القوات المسلحة التركية كبير.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وكالة سانا وصفت في خبرها قوات وحدات الحماية الشعبية بالرديفة، موضحة أنّ استهداف القوات المسلحة التركية لعناصر الجيش ووحدات الحماية الشعبية جاء لوقف نجاحات وتقدّم قوات الجيش النظامي على الإرهاب على حدّ قولها.
وبحسب المعلومات الواردة من الداخل السوري، فإنّ القوات المسلحة التركية في ساعات المساء دمّرت عربة تحكم عن بعد، تحمل متفجرات وقنابل، تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
ولفتت المصادر إلى أن التوتر في المنطقة إثر استهداف القوات المسلحة التركية لعناصر النظام ووحدات الحماية الشعبية بلغ مستوى عال.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" كان قد صرّح في وقت سابق أنّ قوات بلاده ستضرب قوات الحماية الشعبية في حال مصادفتها لها في أثناء توجهها نحو منبج.
وتأتي العمليات التي تقودها تركيا في سوريا في إطار عملية درع الفرات التي بدأتها في 24 أغسطس / آب العام الماضي، وذلك بهدف تطهير المناطق الحدودية من عناصر التنظيمات الإرهابية، وذلك من خلال العمليات التي تقودها جنبا إلى جنب مع قوات المعارضة السورية المسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا أسهمت في عودة سكان مدينة جرابلس السورية إلى مدينتهم آمنين، وذلك بعيد تطهيرها من العناصر الإرهابية، في إطار عملية درع الفرات التي تقودها، وكذلك انتهت مؤخرا من عمليتها في مدينة الباب، بعيد إعلانها تطهير "الباب" بالكامل من التنظيمات الإرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!