ترك برس
أشادت رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي بتركيا "سيمونا غاتي"، بكرم وحسن الضيافة التركية تجاه اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها اعتبارا من عام 2011.
جاء ذلك خلال زيارتها رئيس بلدية كيليس "حسن كارا"، ضمن إطار زيارتها المدينة للمشاركة في افتتاح مركز باب الشفاء الصحي للاجئين.
وأشارت غاتي إلى أن تركيا ودول المنطقة أدوا أدوارا ناجحة في مساعدة اللاجئين السوريين، وأن ولاية كيليس باتت مثالا يُحتذى به في مجال استضافة اللاجئين.
وأضافت غاتي أن تركيا تصرفت بكرم وحسن ضيافة رائعة لدى استقبالها اللاجئين السوريين منذ عام 2011، وأن الاتحاد الأوروبي يُقدر بلدية كيليس كثيرا، لأن كرم المسؤولين في البلدية يعكس مدى حسن الضيافة الموجودة لدى الشعب.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية، أن استقبال ولاية كيليس لهذا الكم الهائل من اللاجئين، حيث يبلغ عددهم نحو إجمالي عدد سكان المدينة، ومع ذلك استمرار كرم الأهالي وحسن الضيافة، يعد أبرز عامل ساهم في ترشيح ولاية كيليس لجائزة نوبل للسلام.
من جانبه، قال كارا إن بلدية كيليس تواصل تنفيذ المشاريع التي تساهم في إعانة الأطفال والنساء السوريين والأتراك الذين يعانون من صعوبات مادية.
ولفت كارا إلى أن عدد اللاجئين السوريين في كيليس يبلغ نحو 60 بالمئة من إجمالي سكان الولاية، مشيرا إلى أنه تناول مع المسؤولة الأوروبية أوضاع اللاجئين السوريين في الولاية، وضرورة تقديم الدول الأوروبية الدعم للاجئين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!