ترك برس
جلس كل من السفير القطري سالم مبارك الشافي والسعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي حول طاولة إفطار واحدة أمس الثلاثاء.
وجاء لقاء السفيرين خلال حضورهما مأدبة إفطار أقامتها لجنة العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية بمقر الحزب في العاصمة أنقرة، وحضره عدد من سفراء الدول الأجنبية.
ولدى دخولهما قاعة الإفطار تصافح السفيران بحرارة واحتضنا بعضهما البعض، وجلس كل منهما إلى جانب وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الشؤون الأوروبية عمر جليك.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر الإثنين الفائت، واتهامها بـ"دعم الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!