ترك برس

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحسن الكبير الذي شهده الاقتصاد التركي في مختلف جوانبه، من الصادرات إلى الاستهلاك المحلي، معلناً أن الاقتصاد تجاوز المرحلة الأسوأ، وذلك في خطاب ألقاه يوم 17 حزيران/ يونيو أمام مؤتمر مجلس المصدرين الأتراك.

وأكد الرئيس التركي على أهمية حملته طويلة المدى ضد أسعار الفائدة المرتفعة وعلاقتها بتعزيز الاستثمارات، وقال: "شهدت الصادرات التركية زيادة وصلت إلى 8.9 بالمئة في الأشهر الخمس الأولى حسب المقارنة السنوية، والفضل يعود إلى الجهود الكبيرة التي بذلها مُصدِّرونا، كما حظيت تركيا بنسبة 5 بالمئة من النمو في الربع الأول 2.2 بالمئة منها من التجارة الخارجية فقط."

وأضاف: "يسرني أن أرى أن صادرات تركيا أصبحت محركًا لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدينا، بعد التباطؤ الذي دام لخمسة أرباع سنوية، وأعتقد أننا سنرى المزيد من النمو في هذا المجال في الفترة المقبلة".

وأشار أردوغان إلى أنه تم إيجاد ما يقرب من 1.2 مليون وظيفة جديدة منذ شهر شباط/ فبراير، وذلك تماشيًا مع الحملة التي تقوم بها الحكومة لتعزيز توفير فرص العمل في كلا القطاعين العام والخاص، وأضاف: "تجاوز عدد وظائفنا 27.5 مليون وظيفة مرة أخرى، وهي المستويات التي وصلنا لها قبل محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو 2016، وأنا واثق من أننا سنرى معدلات بطالة من رقم منفرد فقط مرة أخرى، وأن الوظائف الحالية، والتصدير، والحوافز الضريبية تشجع المزيد من رجال الأعمال على الاستثمار في البلاد".

وذكر الرئيس التركي أن تراجع معدلات صرف العملات الأجنبية أمام الليرة التركية، والمستويات القياسية المستمرة في البورصة التركية، غذت أيضاً النظرة الإيجابية في الاقتصاد التركي، كما يدل انخفاض العجز الائتماني والاستقرار الأخير في الأصول المالية على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

وأعلن أن الحكومة التركية ستزيد في الفترة المقبلة الحوافز للمصدرين، معربًا عن ثقته بتعويض خسائر قطاع السياحة التي بلغت 10 مليارات دولار من خلال التصدير، ومؤكدًا أهمية ارتفاع النقد الأجنبي واحتياطيات الذهب في البنك المركزي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!