ترك برس

أشار "إبراهيم كالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية، إلى أنّ الانقلاب الذي تعرّضت له بلاده العام المنصرم، وقع في أي بلد آخر لانهار اقتصاديا واجتماعيا ومؤسساتيا.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في أعمال ندوة 15 تموز الدولية، والتي نُظّمت في مركز "سيتا" للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإسطنبول.

وأشاد كالن بالبطولات التي جسدها الشعب التركي، ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، موضحا أنّ المواطنين تمكنوا من إفشال خطة تنظيم الكيان الموازي الإرهابي بأقل من 24 ساعة بعد بدء الانقلاب.

وأردف كالن في السياق نفسه: "لو أنّ محاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا، وقعت في أي بلد آخر لربما انهارت اقتصاديا واجتماعيا ومؤسساتيا".

ولفت كالن إلى أنّ بلاده استعادت نشاطها فور إحباط محاولة الانقلاب، مضيفا: "بعد مضي زمن قصير على الانقلاب افتتحنا جسري السلطان ياووز سليم وعثمان غازي، وكذلك بدأنا عملية درع الفرات في سوريا ضد التنظيمات الإرهابية"